الأحد، 24 مارس 2013

مراهقة بنات

في 8:48 ص


بدأت الحكاية وأنا في 2 أعدادي، إنا كنت بمثل دور أل UGLY DUCK في المدرسة عارفين قصة البطة الوحشة إلي أصلا ما في أحد يغبرها لأنها لا تهتم بلبس ولا شكل ولا أي حاجه أصلا.

كان كل زملائي بالفصل بيجي لهم جواب من ابن الجيران و مش عارف مين إلي كان واقف علي الناصية ومين صاحب أخوها إلي يحبها ويموت فيها ... طبعا أنا ما كنت يشوف أي حاجة من الحجات دي خالص مين دا إلي كان هـ يبصلي و بعدين أصلا ما كان فيه ابن الجيران .

المهم مش هطول عليكم جارتي إلي هي اكبر مني بحوالي 5 سنين كانت تعرف نصف شباب المنطقة وكل يوم مع واحد... طبعا أنا أساسا كان ممنوع عليا إني اعرفها لا اسلم عليها لكن تقول إيه لشوشو ... أول ماما ما تخرج من البيت أتسحب و أروح اقعد معها...

طبعا كان أيامها مفيش موبايلات ولا انترنت كانت وسيلة الاتصال الوحيدة هي التليفون الأرضي طبعا أنا كنت بروح عندها علي أساس إنها عايشه في العالم إلي أنا معرفهوش واتعرفت علي يوسف .. شاب أمور عنده عربية مرسيدس بيضاء وعنين خضراء وشعر اصفر حاجه أجنبيه كده خالص
وطبعا ماكان عندي الجرأة أني أشوفه وجها لوجه ... مش قلت لكم أني كنت بمثل دور البطة الوحشة  وماكان بينا أي شيء غير التليفون لحد ما يوم ماما قفشتني وأنا بكلمه واخذت علقه مأخدتهاش في حياتي وطبعا اتمنعت من الخروج والتليفون وكل متع الحياة.

لكن أعجبتني الحكاية كان التليفون بالنسبة ليا هو المتعة إلي بتشوفها كل بنت في الجواب إلي بيجي لها من معجب لان ماكنت  بقدر أعيش دا ... كنت عاملة مثل الذي لم يقدر أن يعيش الحب في الحقيقة فقرر يعيشه في الأحلام.

واستمرت حياتي كده عبر التليفون لحد ما وصلت أولي ثانوي .. ودي كانت مرحلة تحول في حياتي لأني دخلت علي عالم جديد غير الإعدادي خالص... بس الحياة تتغير وأنا زى ما أنا بطه وحشة... علي الرغم أن ملامحي جميلة جدا لكن الحلاوة لازمها شياكه برضو و أنا ماكان عندي الموهبة دي خالص .

3 سنوات الثانوية العامة كانوا مرحلة مختلفة خالص البنات كانوا أكثر جرأة وأصبح الموضوع مش مجرد معجبة بواحد الموضوع تطور وأصبح مليان حكايات عن بوس وأحضان ومسكت أيد طبعا أنا كنت مندهشة من إلي بسمعة ... وطلباتي أصبحت أكثر دلوقت عايزه يكون عندي حد زيهم اخرج معه ويا سلام لو كان اكبر مني ولا طالب في الجامعة ...

واتعرفت علي خالد ...طالب في الجامعة وبس باه قلت هو دا لكن طبعا بالنسبة ليه دي مجرد بنت يعرفها لا أكثر بس عارفين هو ملوش ذنب أنا إلي كنت بعيش في الدور شويتين واستمرت قصة حبي مع خالد سنيييييين كثيرة لأنه كان يسافر لأهله و يرجع وما كنا نشوف بعض كثيرا وكانت علاقتنا عفيفة ما فيها قلة أدب .. لحد ما دخلت الجامعة وكانت الأندهاشة الكبر يدي هـ حكي لكم علياها المرة القادمة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

ازواجي ال 7 Copyright © 2011 Design by Ipietoon Blogger Template | web hosting